من الملك الحزين: لكل القراء هدية عيد الام

في يوم من احسن ايام الحياة كرمت كل الامهات
وكان الشعب كان في سبات واليوم نشا جيل بكل الصفات
والمنشا لله والامهات لاعداد علماء وعالمات
ولله في القران ايات وفي التاريخ شغرت صفحات
اول شهداء الاسلام امهات ومثل المؤمنين عند الله امات
وكم في بطنها حملت وكم ربت ورعت
وفي ميادين الحرب هبت وكم لابن الحياة وهبت
في ليلي المرض كم سهرت تالمت احست وبكت
ومهما فعلت ان ماتت منك ذرة خير اليها ردت
اذكر يوما بكلامك لها جرحت زجرت وفي خيرها فرطت
الام مثل من حنانها كم اقتاتت شعوب ومن صبرها تعجبت
رغم بعدك عنها بك احست كما قيل الكبد هي التي اخبرت
من دونك امي من الحياة ياست فلا تتركيني حتى اذا مت
وفي حجرك كم اقمت ولفراقك امي كم بكيت
وفي شعري كم نظمت قصائد لاجلالك ونشرت
اماه انا ابنك الذي ربيت احبك مهما فعلت
قلبي اني اليك اشتقت وضميني الى صدرك الحنون في اي وقت
والجنه تحت قدميك زرعت ومن ثمار الجنه بحنانك اني اكلت
فاوزع اللهم علينا ما انعمت ولا تحرمنا من ام لنا كم ربت
احبك احبك احبك الى ان مت واطلب الله اني الى يوم القيامة بها جمعت




مع الشكر الجزيل للقراء والمتصفحين

ان وصف اغلى انسانه على وجه البسيطة ليس من الامر الهين وان كتبنا من اجلها كلمات ما
وفيناها اجرها ومهما طال الدهر لن يكون هنالك خليل احسن منها ومهما راينا في
دنيانا لن نجد صاحبا نثق به اكثر من صحبتها فالحمد لله
الذي انعم علينا بها فلا ننسا خيرها
ولنجرب ان نوفيها حقها
رغم ان الوصول
لذلك مستحيل
والشكر للقراء اكثر ما يمكنني ان
اقدمه على حبي لقراءة
ردودهم وخير دليل