عندما تصير حياة الإنسان دمارا وربما خرابا مالذي بوسعه فعله حيال ذلك عندما تكون معلقة بين يدي شخص ما تكون حياتك تحت رحمته مالذي تفعله للتخلص من تلك القيود التي تكبلك في حلكة لا تعرف منتهاها هل ستحاول بتر القيود أم سترضخ للواقع الحزين . الواقع الذي لا يرحم لن تستطيع الصبر إن كنت من الذين يحلمون في اليقظة عليك أن تواجه الأمر بكل واقعية حتى تجد الحلول الأنجع لترجيح كفتك اليائسة.
هل سئلت نفسك يوما ما لماذا يحدث معي هذا على خلاف الغير أنا سأجيبك بكل بساطة أنت السبب أنت من قادك قلبك نحو ما أنت عليه الآن لم يكن ليحصل لك ذلك لولا وقوعك من قمة الهرم إلى أدناه أتعلم لما أنت الآن تعاني لأنك وقعت وهل تعلم لما وقعت لأنك استسلمت ورضخت بعد أن كنت كالحمام لاتعرف المعاناة صرت كئيبا تركض خلف الورى بعد أن كانوا هم يركضون خلفك أمر مضحك صرت تقوم بفعلهم اانت نادم لاتفعل انظر إلى الجانب المشرق أولا.. هناك بصيص أمل صدقني ماذا لو كانوا هم أيضا مثلك يسعون لنيل رضاك لايزال في ذلك القبو الحالك بصيص من الأمل من خيوط الفجر الذهبية التي تمدك بالأمل كلما فقدته لايزال أمامك وأمامي وأمامكم الكثير لنعرفه عن مآرب الدهر لا نزال مجرد أطفال لاتزال أناملنا رطبة ناعمة أدرنا القليل من شريط حياتنا ولا يزال الكثير ربما كلماتي لاتعبر بشكل جيد عما أريد لكنني أريد التعبير حقا هناك الكثير ممن لايفهمون مااقول هناك الكثير ممن يقولون عني إنك محمومة انك تهلوسين لكن صدقوني اعرف معنى كل كلمة أتفوه بها .
لايمكن للمرء أن يجول في غابة دون تردد إلا اذا كان قد زارها من قبل وصادق قوادمها وخوافيها حتى اللمم فيها تعرفه هذا ماامكنني قوله لأنني محمومة حقا ............
_